بعد ساعات من إعلان صوملك منتصف الشهر الماضي انتهاء المشاكل في محطة كيفه عادت الكهرباء إلى ترديها ومناوبة القليل المتوفر منها على الأحياء .
لم يعد غياب الكهرباء وتقطعه عن مدينة كيفه يلفت نظر أحد فالسكان يدركون تماما أن ليس لديهم في الحقيقة مرفقا كهربائيا ولكن الذي يثير سخطهم هو بلاغاتها الكاذبة التي تتسب في مزيد من الإضرار بالمستهلكين فالانقطاعات المفاجئة خربت معداتهم وتجهيزاتهم وكبدتهم خسائر فادحة دون تعويض من أو اعتذار.