شهدت موريتانيا اغتيالات غامضة ذهب ضحيتها شخصيات بارزة، استهدفت وزراء ومسؤولين وأمراء. بعض هذه الاغتيالات لم يفك لغزها إلى حد الآن وذهب البعض إلى تسميتها بـ”الجرائم الكاملة”. إليكم 5 اغتيالات حيرت الموريتانيين.
الأمير فال ولد عمير
لازال الغموض يلف مقتل الأمير الموريتاني فال ولد عمير، إذ تضاربت الروايات حول مرضه ووفاته، ففي الوقت الذي يؤكد فيه البعض أن الأمير مات مسموما بحقنة، أكد أخوه الأمير المفيد ولد الحسن، أن فال ولد عمير كتب وصية قبل وفاته وأرسلها إليه مؤكدا فيها أنه مظلوم وأنه لن يسامح من تسبب في وفاته.
محمد الأمين ولد نجيان
كان رئيس الأركان العامة للجيش الموريتاني إلى غاية سنة 2003. كان في مكتبه حين اخترقت رصاصة رأسه ولم يعرف إلى حدود الآن من قتله. يطالب ابن رئيس أركان الجيش الموريتاني السابق بفتح تحقيق في ظروف موت والده.
أحمد ولد بوسيف
رئيس سابق للجمهورية الموريتانية بدأ العمل في الجيش سنة 1962، مات في 27 من مايو 1979 في حادث سقوط طائرة كانت متوجهة به إلى دكار لحضور اجتماع لقادة المجموعة الاقتصادية لغرب أفريقيا. الحادث أثار شكوكا حول موت ولد بوسيف وما إذا كان خصومه السياسيين وراء سقوط الطائرة.
تين يوسف كي
شاعر وديبلوماسي موريتاني كان سفيرا لدى الأمم المتحدة، مرت قرابة 30 سنة على موته في سجن “ولات” في موريتانيا وهو سجن كان معروفا بالتعذيب وانتهاكات حقوق الإنسان، وفق مصادر إعلامية محلية.
يب ولد القاظي
هو صهر شخصية عسكرية بارزة وأحد الشيوخ المرافقين للأمراء والملوك الموريتانيين، توفي في إسبانيا في ظروف غامضة، حيث عثر عليه مقتولا في شقته. ولازال الغموض يلف ظروف مقتله.
المصدر: أصوات مغاربية