عقد اتحاد قوى التقدم صباح السبت 23 سبتمبر 2017 في مقره المركزي بنواكشوط دورة عادية لمكتبه التنفيذي تحت رئاسة د. محمد ولد مولود .
وقد استهل الرئيس أعمال هذه الدورة بنعي عضو المجلس الوطني ذ. محمد ولد أرشيد ، الذي وافاه الأجل المحتوم يوم الجمعة ، طالبا من الرفاق الوقوف لقراءة الفاتحة ترحما على روحه الطاهرة .
وفي خطابه الافتتاحي ، قال د. محمد ولد مولود ، إن هذه الدورة تنعقد في ظروف اجتماعية وسياسية خاصة . حيث بلغ الوضع الاجتماعي حدا لم يعد يطاق في ظل استمرار معاناة المواطنين جراء غلاء المعيشة وانعدام الأمن وتفشي البطالة والتهميش والتمييز العنصري والقبلي والشرائحي .. بالإضافة إلى بوادر الجفاف بسبب ضعف نسبة التساقطات المطرية هذه السنة وغياب أية استراتيجية لدى النظام - حتى الآن على الأقل - لمواجهة هذا الوضع .
وسياسيا قال الرئيس محمد ولد مولود إن البلاد مقبلة على فترة هي التي ستحدد مصيرها لسنوات عديدة وربما لعقود ، لأنها الفترة التي سيحسم فيها الصراع مع نظام محمد ولد عبد العزيز ، إما لصالح التغيير خدمة للشعب وإما لصالح استمرار النظام أو سقوط البلاد في مستنقع عدم الاستقرار ، لا قدر الله .
وفي هذا المجال استعرض الرئيس رهانات الحزب وخياراته على ضوء نقاشات اللجنة الدائمة قبل أن يحيل إلى المشروع الذي أعدته هذه الأخيرة بهذا الشأن والذي سيكون أساسا لنقاشات المكتب التنفيذي في هذه الدورة خلال اليومين القادمين . الأمانة الوطنية للإعلام