أكدت مصادر داخل مصلحة الأرصاد الجوية بموريتانيا أنه، خلافا لتوقعاتها السابقة بخصوص حجم التساقطات المطرية خلال موسم الخريف لهذا العام، والذي دخل شهره الأخير؛ فإن العديد من المناطق في جنوب ووسط وشمال البلاد تعاني من عجز حاد في مجال الأمطار.
وأوضحت ذات المصادر أن المناطق المتضررة من نقص المياه هذه السنة تتوزع بين ولايتي الترارزه ولبراكنة، إضافة إلى ولايات داخلة نواذيبو وتيرس زمور وإينشري.
المناطق المهددة بالجفاف تعتبر، في أغلبها، أراض رعوية يعتمد سكانها، بالأساس، على تربية الماشية؛ وإن كانت ذات طابع زراعي بدرجة أقل؛ خاصة في الترارزة ولبراكنة.
في المقابل أكدت مصالح الأرصاد الجوية أن مناطق عديدة أخرى في شرق ووسط البلاد شهدت تساقطات مطرية بكميات تجاوزت المعدلات السنوية المعهودة، وفاقت، في بعض المناطق، توقعات الأرصاد الجوية؛ علما بأن معظم تلك المناطق رعوية بالدرجة الأولى (الحوضين، ولعصابه)، وزراعية في مناطق أخرى (تگانت، غورغول، وگيديماغا).
موريتانيا اليوم