انتشرت في نواكشوط ظاهرة القتل وأي قتل؟، قتل الزوجات فمنذ ما ينقص على سنة شهدت ميدنة نواكشوط ثلاث حالات من هذا النوع ولأسباب مختلفة في بعض الأحيان ومتضاربة في أحيان أخرى ، مما يؤدي إلى زوبعة من الانتقادات والانتقادات المضادة والتعاطف في بعض الأحيان قبل أن ينسدل الستار عن القضية وتخرجُ من سيطرة الرأي العام إلى القضاء والأمن ودوافعه وطرقه .
وكالة الأيام تستذكرُ هذه الحالات مع قرائها الكرام
في شهر نوفمبر الماضي من عام 2016 أقدم الشرطي أحمد ولد محمدو على قتل زوجته في حي الفلوجة بعد أن أطلق عليها رصاصات متتابعة من مسدسه حتى أرداها قتيلة ثم سلم نفسه لمفوضية الشرطة رقم 2 بعرفات .
وقد أدلى الشرطي أحمد ولد محمدو خلال اعترافاته أن زوجته لم تستجب لأوامره حيث سبق له أن نصحها عن بعض صديقاتها ووجدها معهن أخيرا فلم يسيطر على أعصابه فأطلق علبها النار ، وقيل أنها كانت في محل مشبوه حينها.
وفي شهر مايو الماضي من السنة الجارية أقدم رجل خمسيني على دهس زوجته المسماة أسلكه بنت امبارك بسيارته وهي أم لأطفال منه حدثت جريمة القتل أمامها ، مصادر مختلفة أكدت أن الغيرة هي السبب في جعله يقدمُ على قتلها حيث سمع أنها ستتزوج من رجل آخر وهي وقتها مطلقة منه.
وفي شهر سبتمبر الحالي أقدمُ آخر لا تزال تدعيات جريمته قائمة وتشغل الرأي العام على ذبح زوجته بعد أن وجدها مع في البيت مع رجل آخر حسب ما أكدت مصادر حتى الآن.