شبح كارثة حقيقية بات يخيم على أجزاء واسعة من موريتانيا نتيجة تأخر موسم الأمطار هذا العام وقلة النسب التى سجل تهاطلها حتى الآن.
وحذر بعض المراقبين المحليين من كارثة مجاعة وعطش بدأت مقدماتها تحل بالمناطق الجنوبية من البلاد نتيجة قلة الأمطار وتجاهل السلطات الحاكمة حجم الخطر الذى يهدد الإنسان والحيوان هناك!.
اجهات سياسية محلية يتصدرها منتدى الديمقراطية والوحدة ، أطلقت نداء استغاثة وتضامن لإنقاذ المناطق الريفية .
وقال ‘‘المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة ‘‘ فى بيان أصدره اليوم السبت، إن الريف الموريتاني يعيش كارثة حقيقية بسبب تأخر الأمطار، متهما النظام بتجاهل الأوضاع التى تهدد المزارعين والمنمين فى أغلب ولايات موريتانيا.
‘‘ المنتدى‘‘ أعلن تضامنه الكامل مع فئات الشعب التي يتهدد نقص الأمطار مواشيها ومزارعها في إهمال تام من طرف النظام، مطالبا المواطنين بالتعبئة والنضال من ” أجل أن ينعم الشعب بالحكم الذى يستحقه” ، حسب البيان.
بيان ‘‘المنتدى‘‘ أوضح أن الريف يعيش أصلا حالة هشة يطبعها الإهمال والتهميش، بالإضافة إلى وجود “تهديد في ثروته و مصادر عيشه في غفلة وإهمال تامين من النظام الذي لا هم لرأسه في هذه السنة الكارثية سوى تبذير عشرات المليارات في استفتاء غير شرعي حول تعديلات لا تسمن ولا تغني من جوع، وفي أسفار متواصلة أقرب ما تكون للسياحة العائلية”،وفق البيان.
‘‘المنتدى‘‘ اتهم النظام الحاكم فى البلاد بتلفيق الاتهامات الواهية ضد كل المواطنين وضد كل القوى الوطنية التي تقف في وجه استمراره في اختطاف البلد نحو المجهول.
وجاء فى البيان أيضا ، أن الريف اليوم يرفع صرخة استغاثة في وجه الكارثة التي تتهدده. “لكن يبدو أن الشعب في واد والنظام في واد. الشعب يشقى ويعيش مأساة حقيقية، ورأس النظام وحاشيته ينعمون، دون اكتراث ..!.