رغم البدايات المبشرة لموسم الخريف الحالي، المتمثلة في تهاطل كميات معتبرة من الأمطار في بعض مناطق البلاد؛ إلا أن استمرار القحط وتأخر الغيث في مناطق واسعة أخرى، ولد حالة من القلق الشديد في صفوف السكان، وخاصة المنمين والمزارعين الذين يعتمدون في نشاطهم على مياه الأمطار الموسمية بشكل كامل.
وضعية دفعت بكثير من سكان الأرياف والقرى والبلدات في شمال البلاد ووسطها وجنوبها، أساسا، إلى دق ناقوس خطر عام آخر من الجفاف؛ ما دفعهم إلى مطالبة بأداء صلاة الاستسقاء رسميا في موريتانيا؛ بينما طالب الكثير من المدونين بتركيز أئمة المساجد، في أدعيتهم وخطبهم هذه الجمعة، على الإكثار من الاستسقاء.
مطالب ودعوات متزايدة شملت نشر بعض الأنظار والقصائد الاستسقائية لبعض كبار علماء و مشايخ موريتانيا القدماء والمعاصرين، عبر صفحات المواقع الإعلامية ووسائط التواصل الاجتماعي.