ينتاب السكان بولاية لعصابه الكثير من القلق هذا الخريف بسبب تدني التساقطات المطرية ومحدودية ما توفر الآن من مراع بالولاية ويفاقم خوف هؤلاء مما تخبئه هذه السنة مرور شهر أغسطس ذروة التساقطات في العادة دون أية أمطار ذات فائدة كبيرة.
ويقول منمون تحدثت إليهم وكالة كيفه للأنباء إن الغطاء النباتي مازال متواضعا وذلك على طول المنطقة مابين شمال مالي وحتى حدود ولاية لعصابه شمالا وأن هذه الغطاء يتميز بما يعرف "باربيع الوركه" الذي لا يصون طويلا .
وتشخص عيون الناس إلى السماء مبتهلين إلى الله أن ينزل الغيث وأن يكون شهر سبتمبر أفضل من سابقه،آملين أن لا تكون هذه السنة شبيهة ب 2011 حيث ضرب الجفاف الثروة الحيوانية وتكبد المنومون خسائر باهظة.
وهنا يجب على السلطات الاستعداد لكل الاحتمالات ومراقبة الوضع عن كثب فمصير هذه المنطقة الخالية من أي موارد اقتصادية غبر ما حباها الله به من أنعام مرتبط بالأمطار وما تنبت الأرض.