سيذكر التاريخ أن الرئيس المالي الحالي من أحمق رؤساء العالم الثالث
هل يمكن لرئيس حقيقي يتمتع بقواه العقلية والبدنية ان ينزل عند رغبة شعبه؟
أليست الشعوب مجرد قطعان يتخير منها الرئيس الظهرللركوب والضرع الحلوب؟
متى كان الدستور من اختصاص الشعب؟
أليس مجرد ورقات كتاب يمكن لصفحته العاشرة ان تستقر بين الصفحتين المائة والمائة وواحد وان تقوى مادته الثامنة والثلاثين بأضعاف مادته الثالثة وهكذا
أليس إقرار الدستور فرمانا مولويا ينفذه المولى وعبيده ومنافقوه وغلمانه وسباياه ومحظياته وشيوخ القبائل والطرق والمومسات والمخنثون والأجانب والأموات رغم إرادة الشعب
متى كان الشعب يخاطب من طرف الرئيس بالحكمة والموعظة الحسنة وبتغليب مصلحة الوطن على مصلحة الشخص والعائلة وراقصى البلاط
كان على كيتا ان يكون حصيفا ويفرض الاستفتاء بالعصا والجزرة ويشوه دستور بلاده وعلمها ويضيف مادة دستورية تخوله البقاء فى الحكم لإكمال إنجازاته المعروفة ومن أهمها:
بناء فندق راق فى ملعب باماكو الأوليمبي
بناء مجمع تجاري سكني فندقي فخم فى مدرسة شرطة باماكو بيع 6 مدارس فى باماكو واستغلال مساحاتها لإقامة متاجر وأسواق ومصارف وبرص ومحلات شهرية الخراج بيع الثكنات الامنية والعسكرية لاستغلال اماكنها لاقامة اقطاعيات تجارية.
إقامة مجمع سياحي ضخم لابنته فى المنطقة الحرة بمدينة خاي
انشاء هيئة خيرية لعائلته واصهاره تمص لحم وعظم خزينة الدولة المالية
تبديد ثروات البلاد لشراء منتجعات واقامات وقصور السيدة الأولى فى باريس ودبي و مراكش والدار البيضاء.
ان كيتا رئيس فاشل يخاف المعارضة وعصيانها المدني
طيب، مادور الشرطة والحرس والدرك ومسيلات الدموع والكلاب المدربة والزنزانات المظلمة وخراطيم المياه والأعيرة المطاطية والتسريبات والترغيب والترهيب هل هي للديكور ؟
أليس الهدف منها اصلا وفرعا حماية النظام واذلال الشعب وقمعه اذافكر فى قمحه؟
هل يعقل ان يكون الرئيس مثفقا مفوها خطيبا يعرف واجباته ويفهم فى قداسة الدستور وكرامة الشعب؟
واخيرا كيف لرئيس ان يكون مسؤولا حتى يتحمل مسؤولياته ؟
كيتا الأحمق لانملك الا أن نسأل المولى عز وجل حماية عزيزنا مما ابتلاك به من حماقة وضعف شخصية وتغليب لمصلحة الوطن على مصلحة البطن.