بعد شغور منصب المدير المساعد لديوان رئيس الجمهورية كثرت التكهنات والترشيحات لهذا المنصب السامي في رئاسة الجمهورية، ومن بين الأسماء الأكثر تداولا لشغل هذا المنصب الوزيرة السابقة والناشطة في الحزب الحاكم السنية بنت سيدي هيبة. وإن كان تعيينها يعبر حسب بعض المراقبين عن إرادة من قبل ولد عبد العزيز للعودة إلى الماضي الذى تمثله، ويرى آخرون أن الأولى بالرئيس أن يقوم باختيار إحدى الشخصيات النسوية من لحراطين لشغل الموقع لفرض نوع من التوازن في المحيطين بالرئيس. يذكر أن منصب مدير الديوان المساعد قد أصبح حصرا على النساء من خلال تتبع من تم تعيينهن خلال فترات حكم الأحكام الأخيرة المتعاقبة. وقد تم شغور المنصب على خلفية مغادرته من قبل السيدة زينب بنت اعل سالم لخلافها مع مديرها المباشر ولد ازيدبيه بخصوص تسيير الصناديق الخاصة التى تتولى منت اعل سالم إدارتها، وقد غادرت المديرة البلاد إلى تونس دون إذن من مرؤوسيها ورفضت الإدلاء بأي تصريحات، ومنذ مغادرة منت اعل سالم يقوم وزير الخارجية السابق عبد الله ولد ابن احميده والمكلف بمهمة في الرئاسة بشغل موقعها في الديوان بانتظار تعيين خليفة لها.
L’authentique N° 1683
ترجمة الصحراء