منذ بداية الإعلان عن تمرد الحركة الوطنية لتحرير أزواد دأبت المصادر المالية على اتهام موريتانيا بالتورط فى دعم ومساندة الحركة الوطنية لتحرير أزواد وتشجيعها على التمرد على سلطات باماكو، وهو ما فسر حينها بأنه جاء على هوى فرنسا كذلك رغبة فى إدخال عنصر جديد على الأرض يكون فى مواجهة القاعدة فى شمال مالى.
وأكد موقع maliactu فى تحقيق منشور عن تمرد الحركة الوطنية لتحرير أزواد عن أن الجيش الموريتاني أرسل عددا من أفراده للمشاركة فى القتال إلى جانب عناصر الطوارق.
لكن الجديد فى الأمر أن المصادر المالية تتحدث الآن عن تواجد عسكري موريتاني على الأرض إلى جانب الحركة الوطنية. المصادر نقلت عن جندي موريتاني قال إنه شارك إلى جانب 100 من زملاءه فى الجيش مع الحركة الوطنية خلال المعارك الأولى فى شهر يناير من العام الحالي. وتحدث الجندي بالتفصيل عن كمين للحركة الوطنية استهدف كتيبة للجيش المالي عند آكيلهوك مما خلف حسب المصدر أكثر من مائة قتيل و65 أسيرا وكميات معتبرة من الذخائر.
معركة آكليهوك كانت الأعنف فى معارك الجيش المالي مع الطوارق وسببت حالة من الرعب فى صفوف الماليين، وأعقبها تقدم سريع للمتمردين.
الصحراء