خرج رؤساء وقادة المعارضة من المستشفى الذي نقلوا إليه مساء اليوم بعد قمع مسيرات دعوا لها في ثلاث مقاطعات من العاصمة انواكشوط، وقد تداول نشطاء على شبكات التواصل الاجتماعي الصورة المرفقة كدليل على خروجهم من مستشفى الكسور.
ويظهر في الصورة الرئيس أحمد ولد داداه رفقة نائبه محمد محمود ولد لمات الذي أصيب على ما يبدو بكسر في الساعد اضطر الأطباء إلى وضع ضمادات ساندة للكسور تغطي الساعد وهي نفس الحالة التي ظهر بها رئيس حزب تواصل جميل منصور.
وظهر القادة رفقة نشطاء من أحزاب المعارضة وهم يغادرون المستشفى.
وكانت تظاهرات المعارضة تعرضت لتدخل وحدات من الأمن رمت وابلا من مسيلات الدموع من أجل تفريق المتظاهرين الذين تحدوا عدم ترخيص السلطات لهذه الاحتجاجات المناهضة لتنظيم الاستفتاء.