مدينة كيفه على بعد ساعة من قدوم رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز ، الذي يترأس مهرجانا هناك ويلقي خطابا، وقد بدأ "مواطنو" القبائل بالتوجه نحو مكان المهرجان أمام مباني الولاية.
الصراع يشتد منذ أمس بين الأطر والأعيان والوجهاء وغيرهم على الحصول على بطاقة للظفر بمقعد في المنصة الرسمية فذلك وحده هو ما يسمح بظهور صورة الوجه في التلفزة بالقرب من "الرئيس المفدى".
المطار والسلام حراما على غير رؤساء المصالح الجهوية و المنتخبين وهو ما يحز في قلب باقي الأطر والفاعلين.
غريب أمر هذا المجتمع فكل من ذكرنا يظهرون ولاء قل نظيره فإذا خلو إلى أنفسهم وإلى خاصتهم وأهليهم قالوا: "هو أسوء رئيس عرفته البلاد" !!