نظرية تنطبق على حالتين من حالات الهوس الغرامي في هذه البلاد :
حب فخامته لوزيره الأول وحكومته لدرجة يعتقد أنهم يحظون بنفس المستوى من الهيام عند الشعب .. مما جعله يرسلهم إلى الداخل لجعل الناس تصوت للتعديلات ...
(قلوب العاشقين لها عيون ** ترى ما لا يراه الناظرونا)
حب ساكنة مدن الفقر والفاقة للأنظمة التي تزيدهم كل يوم فقرا وعوزا .. ومنهم مدن تكاد تنقطع عن العالم الخارجي بفعل
خراب طريقها .. ومع ذلك ما زال هناك عشاق يرددون :
(دع الحب يصلى بالأذى من حبيبه ** فكل أذى ممن تحب سرور)
هو حب أعمى .. هو متلازمة ستوكهولم بعينها..
من صفحة الدكتور الشيخ ولد سيدي عبد الله