أصدر وزير الخارجية الأسبق في حكومة الزين ولد زيدان الدبلوماسي محمد السالك ولد محمد الأمين مؤخرا كتابا تحت عنوان: "موريتانيا: الأمل الموؤود" (Mauritanie : L’Esperance Déçue ) قدم فيه تحليلا معمقا للموقع الجيوستراتيجي الموريتاني ولعلاقاتها مع دول الجوار ومع شركائها الرئيسيين وكذلك مواقفها من نزاع الصحراء الغربية والعلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل.
كما قدم ولد محمد الأمين أيضا تقييما للمرحلة الأولى للتجربة الديمقراطية التي كان وزير خارجية خلالها وتعرض لقضايا داخلية حساسة كقضايا المبعدين والعبودية والمغارم الانسانية.
هذا الكتاب الفريد والذي يعتبر أول كتاب يستعرض فيه وزير موريتاني تجربته من خلال مهمته، والذي يسلط الأضواء على فترة يريد حكام انواكشوط أن لا تنبش أبدا، أقاظ هؤلاء وشنوا حملة شديدة على ولد محمد الأمين في الأمم المتجدة من أجل التضييق عليه وهو الأمر الذي أثار استغراب المراقبين و قد تتعامل معه الأمم المتحدة بالسخرية والاهمال التام.
إذ كيف يعقل أن تعاقب هيئة بحجم ومكانة الامم المتحدة شخصا بسبب تعبيره عن آرائه لا سيما وأنه يعمل باسمه الشخصي ولا يمثل الدولة الموريتانية.
هذا ويتعاقد البلوماسي محمد السالك ولد محمد الأمين بالمنظمة العالمية للملكية الفكرية .