مرة أخرى يكشف النظام عن حقيقته التسلطية وبعده الأحادي، من خلال استهدافه للقضاة، الذين كشف ناديهم في بيانه الأخير عن حجم الاستهداف والامتهان الذين أصبحا سلوكا يوميا لهذا النظام الفاشل اتجاه القضاء، وإصراره على أن يجعل من القضاء جهة تابعة لأعوان القوى العمومية، بلا حرمة وليست لها خصوصية تميزها عن غيرها..إمعانا منه في احتقار الجميع، سواء أكانوا سلطة تشريعية أو قضائية.. فالكل في قاموسه يجب أن يؤمر فيطيع.
إن ممارسات النظام، المتمثلة في احتقار رموز البلد ومؤسساته الدستورية، يفرض على الجميع مواجهته سلميا، والانخراط في حملة تكشف حقيقة هذا النظام الذي جاء على ظهر الدبابة ولا يؤمن بغير القوة.. نظام أحرق الأخضر واليابس ودمر مؤسسات الدولة وأنهى هيبة القضاء وانقلب على الدستور واحتقر الشعب.
إننا في المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة، - نعلن دعمنا لاستقلال القضاء ومطالبتنا باحترام القضاة، امتثالا للدستور وقوانين البلد.
نندد بممارسات النظام اتجاه القضاء بشكل عام والقضاة بشكل خاص.
نؤكد تضامننا مع القضاة، بوصفهم الملاذ الأخير لإنصاف المظلوم وتحقيق العدل بين الناس في هذا البلد. - نطالب الخيرين من أبناء هذا البلد الوقوف صفا واحدا ضد ممارسات النظام، الذي يسير بالبد نحو المجهول.
اللجنة الإعلامية للمنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة 19/06/2017