ما قاله الناطق الرسمي باسم الحكومة ولد الشيخ عن مطالب السجناء السلفيين يتجاوز حدود الخيال.
فوفقا للوزير، فإن السلفيّين قد حُكم على بعضهم بالإعدام من قبل المحاكم، والنتيجة هي أنهم لم يعد لديهم أي حق في الجمهورية !!
يا له من عار ... لا، سادتي في الحكومة. هناك أمر واحد لا يستطيع أحد أن يطعن فيه لأي إنسان حتى ولو كان من المحكوم عليهم بالإعدام ألا هو له الحق المطلق في احترام كرامة الإنسان التي لا يفقدها أبدا، حتى في قبره.
إنه المذهب ’الكوانتنامي’ التي تتضمن عزل الأسرى عن العالم الخارجي، وتعذيبهم وتعريضهم لجميع أنواع المعاملة اللاإنسانية المهينة، وهذا المذهب مذهب مخالف لجميع القيم الإنسانية التي يعترف بها الإسلام والمنصوص عليها اليوم، تلك القيم التي أصبحت اليوم جزء من الوعي الجماعي، كما أن مثل هذا القوم مخالف لقانوننا. حقوق الإنسان هي للبشرية جمعاء ويجب أن يستفيد الجميع في أي الظروف.
ترجمة موقع الصحراء