تابعنا ببالغ الأسى والحزن مأساة الأستاذ محمد محمود ولد أحمد سالم الذي وقع ضحية ميولاته السياسية ؛وصار يتعرض للابتزاز والضغوط من خلال راتبه الذي يوفر له قوته.
فالأستاذ أصلا من ضحايا إصلاح 1999؛الذي همّش لغته ؛وعطل طاقاته؛وليس من السرّ أن كثيرا من أترابه في التخصص أحيلوا إلى رفوف الإدارات الجهوية والوزارة بسبب عجزه عن التدريس باللغة الفرنسية أو رفضه ذالك وكان هذا برضي ومباركة من وزارة التهذيب حينئذ .
ومما يدلّ على أنّ مشكلة الأستاذ سياسية بحتة لا صلة لها بالعمل؛هو تكرر التعليق ورفعه؛ وإجباره على إدارة وظيفة لا وجود لها على الميدان.
ولذا فإنّ الشغيلة الموريتانية تهيب بجميع سياسيينا ووجهائنا أن تترفع عن إقحام التعليم في المهاترات السياسية.
وكذالك تطالب الإدارات الجهوية بالمهنية؛وعدم الأنجرار أمام الضغوط السياسية التي تنسف روح الحياد منهم؛وتدمّر ما بقي من مهنية في قطاعهم.
وفي الأخير نطالب الإدارة الجهوية بولاية لعصابه رفع الظلم الواقع على هذا الأستاذ؛وأن تتعامل معه بنفس الطريقة التي تتعامل بها مع جميع ضحايا إصلاح 1999م؛الذي هو واحد منهم.
منسق الشغيلة الوطنية بولاية لعصابه.
27 ـ 05 ـ 2017م