باتت القرى القريبة الواقعة جنوب غربي مدينة كيفه أسوء وأخطر ليلة في تاريخها وذلك بسبب اشتعال النيران في أكوام القمامة التي تقذف بها المدينة إليهم .
ولجأ الناس في هذه الأماكن إلى حمل الأطفال والمرضى وكبار السن إلى جهات تعكس الرياح وحتى صباح اليوم لا تزال سحب الدخان تتصاعد من هذه المكبات وكأن الأرض سائبة لا سلطة فيها.
سكان هذه القرى رفعوا شكاويهم عدة مرات إلى السلطات الادارية والبلدية غير أنهم لم يجدوا أي تجاوب.
وتقوم بلدية كيفه بنقل الأوساخ من بعض الأماكن في مدينة كيفه ورميها على أبواب المدينة من كل الجهات وهو ما لم يفد المدينة حيث ظلت قمامة نتنة ثم انسحب الأذى أيضا إلى القرى والتجمعات القريبة.
من المدهش حقا أن تكون أرواح المواطنين معرضة للخطر بهذه السهولة فضلا عن فقدانهم للطمأنينة والراحة والنوم ولا تجد السلطات حرجا في ذلك وكأنه يحدث على كوكب آخر.
السيد الوالي أدي دور تلعبه في هذه الولاية؟
السيد الحاكم من أفضل لك أن تستقيل؟
السيد العمدة هل تصدق حقا أنك عمدة؟