وصل إلى مدينة كيفه يوم أمس أعضاء لجان الوطنية المستقلة للانتخابات، وقد عادت اللجنة الجهوية لتأجير مكتب لها هو نفسه ما عملت فيه خلال انتخابات 2013.
ويبدو أن الوافدين الجدد قد تفاجأوا بشدة حرارة المنطقة في هذا الموسم و قساوة الظروف هناك.
وحسب ما هو بائن من حال هذه اللجان فإنها تفتقر إلى الكثير من الوسائل كما أن معنويات أعضائها منخفضة جدا.
ومن المستغرب أن سكان هذه الولاية لا يبالون بقدوم هذه اللجنة ولا يحتسبون ذلك حدثا، ولا يولون اهتماما للعملية برمتها نظرا لانشغالهم في مصارعة العطش وضنك العيش ،فضلا عن عدم اقتناع الكثيرين منهم بضرورة هذا الاستفتاء غير المجمع عليه.