طالعتنا وكالة كيفه الموقرة في افتتاحيتها اليوم بمقال عنوانه "الا وزير المياه بمدينة كيفه" وشكرا جزيلا لها علي طرح معانات الاهالي اليومية وبث الوعي لديهم من خلال اتاحة الفرصة للجميع لطرح مشاكلهم عبر منبر اعلامي صادق وحر.
صحيح ان الماء هو عصب الحياة وهو ام المشاكل عندنا في كيفه وهي ثاني اكبر مدينة في الوطن لا تجد الا 30/100 من احتياجاتها من المياه اما مسقط رأسي وهو عاصمة بلدية كورجل وتحيط به تجمعات كبيرة ولا تبعد عنه ثاني اكبر بحيرة في المنطقة سوى 5كيلومترات فلم يطعم هذه المادة الضرورية الا عن طريق(ارواية) ولا اعتقد ان هناك محاولة جادة منذ نشاة الدولة الي اليوم لسقاية اهالي منطقتنا وذلك راجع الي عدة عوامل لايتسع المجال لذكر ها جميعا ومن اهمها الطاعة العمياء والاحتقار الا اني احتج علي الاستثناء ياوكالتنا الموقرة وكأن احوالنا احسن في مجال خدمات القطاعات الاخري من تعليم و صحة و زراعة و بيطرة و بيئة و عدالة وامن وحقوق انسان ولا مركزية واحوال مدنية.
لذا فاننا لا نرحب في الوقت الحالي بزيارة اي مسؤول حكومي لمنطقتنا وهذه وضعيتنا كما اننا لا نرحب بزيارة معارض هدفه استغلال معاناتنا ولا بابناء جلدتنا من منتخبين ووجهاء واطر وتجار فليتركنا الجميع وشأننا والله المستعان وشكرا.
الوجه السياسي الند ولد عبد الله