عادت الطوابير الطويلة إلى مركز الوثائق المؤمنة الوحيد بمقاطعة كيفه حيث يتزاحم المئات عنده؛ مقرنين الليل بالنهار ، يفاقم معاناتهم شدة الحر ويأتي ذلك بعد أشهر من تراجع الضغط.
وكانت الإدارة العامة للوثائق المؤمنة قد أعلنت قبل شهرين إعادة فتح مراكز الريف ، غير أن أي منها لم يبدأ عمله واكتفت هذه الإدارة بتحويل أسماء دون أن تزودهم بأي معدات أو وسائل فبقيت هذه المراكز موصدة الأبواب.
وتثير وضعية هذه المراكز التي تفتقر إلى الحد الأدنى من الوسائل سخط السكان وغضبهم في ظل تعنت هذه الإدارة وعدم اكتراثها بما يجري