يتصبب على إيميل وكالة كيفه للأنباء سيل من التعازي من مختلف السخصيات وبتلك المناسبة تفتح الوكالة سجلا خاصا بالتعازي إثر هذا المصاب الجلل:
سم الله الرحمن الرحيم تميت الين جاتن خاطرة أعلن والدي حدي رحمه الله تعالى يل كان حي اوجاه حد او قال أن ايسلم ول أهل هادي ماتل سالم أن قطعا لاهي ايقول ش واخترت انقول أعل السان برورا له.
فيك امن الشكر أل ينقال @ يفم الخيم و أقفاها
يمنعت لقبيل او يبال @ أخرزها وايدام أحفاها
عاقل حق او قومت امشال @ خيمت بمالك تم أعيال
عالق فيك او ربيت أجيال @ هي لجيال أشوساها
تنساها منساها و أحلال @ العاقل منها ينساها
تنس عنك راجل لمحال @ الرباها والقراها
تنس عنك تنفق لموال @ افسمعتها و افمعناها
تنس عنك سند أنوال @ ا لضعاف أو عين اوراها
تنس عنك حبل أنيوال @ أل باط أسقها ماها
وأرشاها للخير أو لظوال @ الخطار أنت أعشاها
تنس عنك هو فلال # الها و أفقرشها و أسهداها
و أخبرها فالقال الجلال @ والقال أملين طه
و أشعرها لقامت تعال @ قصايدها و أقناها
و أفتح والتاريخ أشكال @ فيه أسفتاها وافتاها
أو شكرك ما ذ قد مزال @ من شكرك ياسر معناها
قال زايد لذان أو جال @ فيه أو صال او ذي وساها
ول الخلاط او لا يسال @ ول النهاه السنتاها
قالوه افيعجب قوم أبطال @ او قال ول أهل اللاها
و أجماع من رجل لقلال @ قالت شكرك و اسمعناها
او ذاك أنت بيه أسمعت قال @ ذ المخلوق الهون أمعاها
من شكرك وانعد خصال @ وان هو بيك أدراها
وامخليك اللسان الحال @ خصالك ما نستوفاها
يعطيك أجن والتبجال @ فالنعيم او فالنزاها
واشراب الكوثر و التجوال @ فالفردوس الفوق أعلاها
وان باط او هاذي محال @ يعقل مانتخطاها
فيك امن الشكر أل بنقال............
الأستاذ ‘زيد بيهولد حدمين
.................................................................
غلمت مع بالغ الحزن والألم وفاة أخي وزميلي الأستاذ والباحث والساعي إلى إصلاح البين بين الناس المغفور له اسلم ولد محمد الهادي.
تعرفت إلى هذه الهامة الشامخة سنة 1980 حين حولت أستاذا إلى كيفة، فنظم لنا نحن الوافدين الجدد حفلا كريما. وكان أعظم ما جذب انتباهي إليه تواضعه وبشاشته، أتحفنا بحديثه الشيق الذي كان يرصعه أحيانا بلآلئ الحكم وأحيانا يرطبه بطرائف ممتعة، فتجاذب معنا مواضيع أدبية خفيفة بذوق رفيع، وربما استطرد بنا في جوانب تاريخية ذات دلالة بالغة. كان رحمه الله يحاول أن يكون قريبا من كل واحد منا وأن يرفع حاجز التحفظ بيننا، فشعر الكل بالألفة والارتياح التام، وفعلا أصبحنا نعيش بين ظهراني أهلنا وقومنا.
كان كل واحد منا يشعر أن نفس الأستاذ اسلم بما جبلت عليه من حيوية وانفتاح كانت حبلى بمشاريع كثيرة، كان يمثل بحق نموذج مثقف الثمانينيات المسكون بقضايا وطنه وأمته العربية، كان يعيش الأحداث التاريخية بكل أصدائها المحلية وزخمها الخارجي ...
رحم الله الأستاذ والإنسان إسلم وأسكنه فسيح جناته، ومكن لأعماله وعطائه وتضحياته لتبقى قدوة ملهمة لكل الأجيال ومصباحا وهاجا يرشدها إلى طريق المواطنة الصادقة ودروب التضحية والالتزام ...
الأستاذ أحمدو ولد لكبيد نواكشوط معهد crel
............................................................................................ز
بسم الله الرحمن الرحيم
هذه محاولة متواضعة في رثاء الأستاذ بكل معانيها الأستاذ اسلم بن محمد الهادي خاطرة متواضعة المعنى والمبنى لا يشفع لها إلا سعة صدر أستاذي ومقصدها وهنا أنبه على مايلي ١# أن النسخة التي أرسلت عبر الوات ساب فيها بعض الأخطاء لأني كنت قد كتبت القطعة على عجل وألقيتها غير منقحة ٢# أن هذه أيضا قد لا تخلو من خطإ و ذلك ماقدمت له كما قال أبو الطيب المتنبي .
ألم يان للعيينين أن تدمعا معا @ وللقلب أن يبكي لركن تصدعا
و للنفس أن تهدي لعيني زفرة @ فتذرفها العينان نفسا تقعقعا
وتنتابني بين الجوانح رجفة @ كما انتاب يوم البين حبا مودعا
فأبكي عاى طود عظيم فقدته @ تربع فوق القوم ثم تواضعا
و يبكي عليه الخلق طرا بأسره @ فمنفطر قلبا و منسكب دمعا
يهيج بشع النفس موتك دائما @ و حقا فبعض الموت أقوى و أبذعا
أيا بن محمد الهادي مجدك خالد @ هنيئا لذاك القبر أن صار مضجعا
سيذكرك التاريخ عقلا و حكمة @ و تذكرك الأشعار ختما ومطلعا
ستذكرك الكتب التي كنت إلفها @ بأنك من أوعى جميع الذي وعى
و تعرفكم شنقيط عبر عصورها @ لمدرسة التاريخ قد كنت مرجعا
و تذكرك الأيام عزا و منعة @ و يذكرك الجوعى ملاذا و مرتعا
ويذكره ضم الشتات و رفعه @ فواحدة مثنى ثلاثا و أربعا
سيذكره المسكين إن جاء سائلا @ فأعطاه ما ابتغى و أرضى و قنعا
ستذكره الأيتام عطف أبوة @ و وادا خصيبا بالحنان قد أمرعا
ويحمل في التشبيه حسنا عليكم @ و فعلكم الجميل يكنى و يستعا
و أفعل للتفضيل فعلك دائما @ و من حسن ياتي و نفسك أبخعا
فيا رحمات لله كوني ظلاله @ و يا منبع الجنات لا زلت منبعا
ويارب في الفردوس وسع مقامه @ و من كوثر المحبوب ريا ومكرعا
و دام لهذي الأرض نجل وصيفه @ على نهجه يمشي وللخير مهيعا
و صل على خير البرايا نبينا @ صلاة بها نرقى إليك ونرفعا
رحمك الله أستاذنا
ازيدبيه حدمين
..............................................................................
نبذة مختصرة من حياة المرحوم الأستاذ إسلم ولد محمدالهادي
فارس ترجل
ترجل الفارس المغوار الخلوق صاحب الأخلاق الحميده عن صهوة حصان الحياة الفانية.
هوإسلم ولد محمد الهادي المولود في ضواحي مدينة كيفة سنة 1942 تلقى تعليمه الأولي في محاضر المجموعة (أهل بومالك)التي كانت حينها مقصدا لكل طالب علم وبعد حفظه رحمه الله للقرآن الكريم تنقل الفقيد بين محاضر متعدده في افله واركيبه ليدرس وبتمكن باقي العلوم الأخرى ولينتقل بعد ذالك إلى معهد أبي تلميت أن يختتم مشواره الدارسي برحلة خارج الوطن قادته إلى سوريا ليعود منها ويبدأ مسيرة عملية كانت ناجحة بكل المقايس حيث كان أستاذ من أوائل الأساتذة الموريتانين درس التاريخ واللغة وله عدة مؤلفات من أشهرها كتابه الشهير موريتانيا عبر العصور بالإضافة إلى عدة نصوص شعرية سيتم جمعها إنشاء الله لاحقا
كرس الأستاذ حياته لخدمة الضعفاء وبعد تقاعده اتخذ من حسي الطين سكنا دائما بين أبناء جلدته استطاع بحنكته وعقله الراجح أن يجمع أبناء مجموعته من حوله مقدما مصالحهم العامة على مصلحته الخاصة .
وشكلت وفاته رحمه الله في انواكشوط09/5/2017 صدمة لجميع الموريتانين الذين يعرفونه ولمجموعة اهل بومالك وقبيلة لقلال بصيفة خاصة رحمه الله وتقبله مع الصديقين والشهداء.
الكاتب .الباحث سيدي محمد ولد أحمدناه رقم الهاتف 37233331
........................................................................................
* محمد الأمين ولد حكي وجدو ولد خطري يعزيان سكان ولاية لعصابة عموما واحسي الطين خصوصا بمناسبة وفاة المغفور له باْذن الله ،الاستاذ الفاضل والمؤرخ اسلم ولد محمد الهادي ،تغمده الله برحمته الواسعة واسكنه فسيح جناته وانا لله وانا اليه راجعون.
• شيخنا ولد مطف باسمه الخاص ونيابة عن أسرة أهل مطف يرفع أحر التعازي لأسرة الفقيد ولكافة سكان احسي الطين وجميع سكان لعصابه بمناسبة رحيل الرجل الفاضل الاستاذ إسلم ولد محمد الهادي ،راجين للراحل الرحمة والغفران.
إنا لله وإنا إليه راجعون
لقظف ولد أمبارك ومحمد ولد سيد احمد يرفعان تعازيهما الحارة في وفاة الاستاذ إسلم ولد محمد الهادي ، متضرعين إلى الله أن يسكنه فسيح جناته ويلهم ذويه الصبر والسلوان.
إنا لله وإنا إليه راجعون