ذكر مصدر صحفي مطلع أن نتائج الكشف الطبي حول الصحة العقلية لممرض الدولة الحسن ولد سيدي، أكدت أنه يتمتع بكامل قواه العقلية وليس مجنونا كما أشيع على نطاق واسع بحثا عن تفسير مقبول لإقدامه على قتل أبنائه الأربعة نهاية شهر رمضان الماضي في مقاطعة عرفات. وقال المصدر إن النيابة العامة بعد اطلاعها على نتائج الكشف، أحالت المتهم إلى الديوان الرابع للتحقيق معه حول الجريمة التي هزت الرأي العام في موريتانيا.
وأوضح "المشاهد" –الذي أورد الخبر- أن ممرض الدولة اعترف بقتل أبنائه الأربعة (عمر: مولود 2003، دادي مولودة 2007، مريم مولودة 2009، اشريفي مولود 2012)، معتبرا أن لديه كل الحق في ذلك.
هذا وتعتبر الجريمة التي ارتكبها ولد سيدي مثار خلاف في الفقه الإسلامي، ففي حين ذهب جمهور الفقهاء إلى أن الوالد لا يقتل بولده، فإن الإمام مالك خالفهم في ذلك ورأى أنه يقتل به إن تعمد قتله ،فإن لم يكن هناك تعمد فلا يقتل به ، مع اتفاق جميع الفقهاء أن عليه الدية في ماله .
اقلام