استغربت كثيرا حين علمت أن أستاذا جامعيا ورئيس مركز بحث، وأمين عام وزارة سابق، كان منسقا لشعبة ماستر علم اجتماع بكلية آداب جامعة انواكشوط العصرية حتى الأمس القريب، وتم إبداله بزميل له في نفس التخصص ولكنه بدل أن يهنئ زميله ويرجع الأمر إلى أصحاب القرار، بدأ يعيب زميله، ولكن بماذا؟
بأنه كان أو مازال مناصرا لـ R.F.D
أي مستقبل لعلم أو بحث رواده من هذا الطراز.