بمناسبة عيد الشغل الذي يحتفل به عمال العالم في الفاتح من مايو من كل سنة ، خرج العمال بمدينة كيفه صباح اليوم في مسيرة كبيرة انطلقت من دار الشباب باتجاه المنصة الرسمية قبالة دار الولاية.
شرائح العمال المنضوين بمختلف منسقيات النقابات على مستوى كيفه حملوا لافتات بالمطالب التي يطرحونها والتي دارت حول تحسين ظروفهم المادية والمعنوية والمهنية.
وقد أجمع المتدخلون في مستهل خطاباتهم على التنديد بعدم قيام السلطات الادارية بإرسال أي ممثل لها لاستقبال العمال المتظاهرين وعبروا عن غضبهم الشديد حيال ذلك.
العريضة المشتركة لكونفدراليتي CGTM و CNTM وجهت 13 مطلبا تمثل كافة الفئات العمالية المنضوية بينها الالتزام بسنة التشاور وبتوفير قطع أرضية وبصرف العلاوات المتأخرة وتطبيق نظام الأسلاك ومحاربة ارتفاع الأسعار.
وتحدث الأمين العام للنقابة الوطنية للتعليم الأساسي التي تمثل أبرز التشكيلات داخل CGTMعن الأوضاع المزرية لعمال التعليم وذكر أن التحفيزات المادية تتراجع باستمرار مشددا على أن لا أمل للعمال دون النضالات وانتزاع الحقوق. أما المدنوب الجهوي لاتحاد العمال الموريتانيين فقد طالب في عريضة قرأها بالمناسبة بتمكين العمال من الظروف التي تجعلهم قادرين على تأدية مهامهم ، مضيفا جملة من المطالب الأخرى.
بدوره قدم ممثل الاتحاد الاجتماعي لعمال موريتانيا عريضته فطالب بالمواءمة بين القطاعين الخاص والعام وحماية الشغيل بواسطة صندوق التأمين وزيادة أسعار التفريغ والشحن وإدارج الحمالة في دورات التكوين ومحو الأمية. رئيس نقابة الاتحاد العام للعمل والصحة طالب من بين أمور أخرى ب:
علاوة الخطر
علاوة البعد لسائقي مستشفى كيفه
الزيادة التي أعلن عنها 2015
زيادة علاوة عطلة الاسبوع
وانصرف رؤساء النقابات بعد اختتام المهرجان الخطابي إلى مبنى الولاية وهناك سلموا عرائضهم للوالي المساعد الذي وج دوه في مكتبه.