اعتبرت مجلة "جون آفريك" في عددها الصادر بتاريخ 24 ابريل 2017، أن موريتانيا متأثرة بشدة بنزاع الصحراء الغربية، لسببين أحدهما عرقي والثاني جغرافي. يتمثل السبب الأول في أن القبائل البيظانية ظلت تجوب فضاء الصحراء دون اعتراف بأي نوع من أنواع الحدود، بعضها اعترف بمستوى من التبعية لسلطان المغرب وليس للمغاربة، فيما رفض بعضها الآخر تلك التبعية ليظل على علاقة لصيقة بالقبائل الصحراوية.
أما السبب الجغرافي فيتمثل في أن موريتانيا وجدت نفسها مشدودة بين المغرب والجزائر اللذين يمتلكان جيشين قويين بالمقارنة مع جيشها الذي يكابد من أجل تأمين آلاف الكلوميترات الحدودية.
وأضافت المجلة -في ملف نشرته تحت عنوان : "المغرب والجزائر وأشباح الكركرات"- أن التاريخ يؤكد هذا التشابك الانساني والسياسي، مذكرة بأن البوليساريو تأسست في ازويرات وبالمشاركة الموريتانية في النزاع الصحراوي والتغييرات التي حصلت نتيجة ذلك في السلطة لغاية اعتراف موريتانيا سنة 1981 بالجمهورية الصحراوية.
ومنذ ذلك التاريخ –تضيف المجلة- حافظ الرؤساء الموريتانيون على نوع من التوازن تأسس على أن قلوب الموريتانيين يميلون أكثر إلى الصحراويين والجزائريين، من دون أن يتناسوا وجود القوات المغربية على بعد كيلوميترات من العاصمة الاقتصادية.
واعتبرت المجلة أن موقف الرئيس الحالي ولد عبد العزيز يشكل استمرارا لمواقف سابقيه مع إضافة جرعة من الوطنية، مذكرة بطرد دبلوماسي جزائري من نواكشوط واحتضان القادة الصحراويين والتصويت لصالح انضمام المغرب للاتحاد الافريقي ورفض إقصاء الصحراويين من المنظمة.
وخلصت المجلة إلى أن كل ذلك يعني استمرار نوع من "المناوشات"، معيدة إلى الأذهان رفع العلم الموريتاني في لكويره نهاية 2015 وتصريحات حميد شباط نهاية 2016 حول "مغربية موريتانيا" والاستياء الذي خلفه الحدثان في المغرب وموريتانيا.
اعتبرت مجلة "جون آفريك" في عددها الصادر بتاريخ 24 ابريل 2017، أن موريتانيا متأثرة بشدة بنزاع الصحراء الغربية، لسببين أحدهما عرقي والثاني جغرافي. يتمثل السبب الأول في أن القبائل البيظانية ظلت تجوب فضاء الصحراء دون اعتراف بأي نوع من أنواع الحدود، بعضها اعترف بمستوى من التبعية لسلطان المغرب وليس للمغاربة، فيما رفض بعضها الآخر تلك التبعية ليظل على علاقة لصيقة بالقبائل الصحراوية.
أما السبب الجغرافي فيتمثل في أن موريتانيا وجدت نفسها مشدودة بين المغرب والجزائر اللذين يمتلكان جيشين قويين بالمقارنة مع جيشها الذي يكابد من أجل تأمين آلاف الكلوميترات الحدودية.
وأضافت المجلة -في ملف نشرته تحت عنوان : "المغرب والجزائر وأشباح الكركرات"- أن التاريخ يؤكد هذا التشابك الانساني والسياسي، مذكرة بأن البوليساريو تأسست في ازويرات وبالمشاركة الموريتانية في النزاع الصحراوي والتغييرات التي حصلت نتيجة ذلك في السلطة لغاية اعتراف موريتانيا سنة 1981 بالجمهورية الصحراوية.
ومنذ ذلك التاريخ –تضيف المجلة- حافظ الرؤساء الموريتانيون على نوع من التوازن تأسس على أن قلوب الموريتانيين يميلون أكثر إلى الصحراويين والجزائريين، من دون أن يتناسوا وجود القوات المغربية على بعد كيلوميترات من العاصمة الاقتصادية.
واعتبرت المجلة أن موقف الرئيس الحالي ولد عبد العزيز يشكل استمرارا لمواقف سابقيه مع إضافة جرعة من الوطنية، مذكرة بطرد دبلوماسي جزائري من نواكشوط واحتضان القادة الصحراويين والتصويت لصالح انضمام المغرب للاتحاد الافريقي ورفض إقصاء الصحراويين من المنظمة.
وخلصت المجلة إلى أن كل ذلك يعني استمرار نوع من "المناوشات"، معيدة إلى الأذهان رفع العلم الموريتاني في لكويره نهاية 2015 وتصريحات حميد شباط نهاية 2016 حول "مغربية موريتانيا" والاستياء الذي خلفه الحدثان في المغرب وموريتانيا.
المصدر