اتفاقية مشبوهة لصيد الحمير بين موريتانيا والصين

(نواكشوط - ش الوح افش): نظرا لكثرة الحمير هذه النوبة في القرى وفي المراعي وعلى الطرق بين المدن فإنه من المهم أن توقع الحكومة مع الصين اتفاقية لصيد الحمير، تدخلنا منها طرنيشة، وتساعد في نقص الحمير التي تأكل الأخضر واليابس..ونقترح أن يكون نص الإتفاقية على النحو التالي: اتفاقية بين الجهورية الإسلامية الموريتانية المسماة أدناه الدولة، والممثلة من قبل سيدي ولد التاه وزير الشؤون الاقتصادية والتنمية، وشركة (بولي هوندونغ للحمير الممثلة من قبل رئيس مجلس إدارتها السيد (لان بينكيوك) المسمي أدناه المستثمر . اتفق الطرفان على ما يلي: المادة الأولي : يتعهد المستثمر بحوش كل حمير البلد وأن لا يترك غجلا واحدا ولا غجلة في ظرف 6 أشهر، مقابل 10 دولارات عن كل حمار ذكر، و12 عن كل حمارة أنثي، وستثنى من ذلك حمير الوزارة الأولى، وحمير رئاسة الجمهورية. المادة 2: تضمن الدولة للمستثمر ولأعضاء مجلس إدارته ولأصحاب الأسهم وللشخصيات غير الموريتانية التي يستخدمها بطرق قانونية أو غير قانونية أنهم لن يعترضوا بأي حال من الأحوال لمعاملة سيئة مادية كانت أو معنوية، وأن كل واحد منهم سوف يحصل على حمار يوميا كضو. المادة 3 : إذ لم تفرغ الحمير في الظرف المذكور، يدفع المستثمر غرامة غير محددة، يتم الإتفاق بشأنها في وقتها، وإذا وفى المستثمر بتعهده، يدفع غرامة غير محددة أيضا، وحسب الذي اتقف على اثنان فقط. المادة 4 : يجب على المستثمر الإبلاغ عن كل حمارة ماخظ، ولا تدخل في الصفقة إلا بعد وضعها لغجلها، ويكون الإبلاغ مكتوبا، وموجها إلى الوزير سيدي ولد التاه، شخصيا على ص. ب. 238 نواكشوط. المادة 5: يتعهد المستثمر بخلق 2463 فرصة عمل دائمة، وبأن يضمن التكوين المهني للوزراء الموريتانيين على ركوب الحمير، تحسبا لانعدام كزوار بعد أن وصل سعره السماء السابعة. المادة 6 يعفى المستثمر من الرسوم والضرائب الجبائية عند استيراد الحبال التي سوف يقيد بها الحمير، على أن تصبح تلك الحبال ملكا للدولة، تقيد بها ما شاءت، بعد انتهاء العقد. المادة 7 :عندما يتعذر على المستثمر أن يعتن على الحمير فعليه أن يبلغ سيدي ولد التاه، الذي يتعين عليه استدعاء مدير قوات أمن الطرق السيد مسغارو ولد اغويزي، لتعتن قواته على الحمير، وفي هذه الحالة يدفع المستثمر 15 دولارا عن كل حمار تسلمه من قوات أمن الطرق. المادة 8: في حالة نشوء نزاع بين الدولة والمستثمر بشأن تأويل وتنفيذ هذه الإتفاقية. وفي حالة عدم إمكانية تسوية النزاع بالتراضي في أجل ثلاثة أشهر فإنه على المستثمر أن يعيد إلينا حميرنا مصنعة على شكل منطلات شينوا، أو كول الصين، أو قطاعات أظفار، أو ظوايات، أو شيئا من الورقة المعلومة مثل (أبا هيثم)...ولا طالب ولا مطلوب، التي يقال لها بالصينية (أنْيو هايْ شو شينْ). ترقبوا ردة فعل المعارضة على اتفاقية صيد الحمير المشبوهة

» آخر التعليقات

» قناة كيفة انفو

» الظوال

» أسعار الحيوان

الإبل

البقر

الغنم

» منبر كيفة

» أعلام