انطلقت صباح اليوم بمدينة كيفه أعمال ورشة تكوينية ،تنظمها جمعية النساء معيلات الاسر AFCFلصالح مجموعة من المهنيين ؛قضاة ومحامين وشرطة بالإضافة إلى ممثلين عن الجمعيات غير الحكومية الناشطة بالمدينة، ويتعلق موضوع الورشة بتقوية المهارات لدى المستهدفين في مجال العنف ضد المراة الذي يرى المراقبون و والمهتمون بالشأن الحقوقي أنه ظاهرة تمارس بأشكال مختلفة في بلادنا عليها.
وقد تم افتتاح الورشة من طرف والي لعصابه بحضور رئيس محكمة ولاية لعصابه ووكيل الجمهورية. وفي كلمة له ثمن الوالي الجهود التي تبذلها AFCF في المجال الحقوقي ودعى المشاركين للاستفادة من العروض وتوظيفها في مجالات أعمالهم.
بدورها رحبت السيدة سلمتا سي منسقة برنامج العمل الفعال بجمعية النساء ميعلات الاسر بالحضور ، وذكرت أنهم لا يريدون من خلال الورشة تلقين دروس للمتلقين في مجال حقوق المرأة وإنما يريدون إتاحة الفرصة لإدارة نقاش بين عدد من المهتمين وذلك من أجل تصحيح بعض المفاهيم المتعلقة بقضية المرأة وصقل العقليات من المسلكيات المعيقة لتقدم المرأة ونفاذها إلى فرص النهوض والتنمية وشددت على أن منظمتها تلعب لا ذلك الدرور وتطلع بتلك المهام طبقا لمقتضيات الشريعة الإسلامية.
رئيس محكمة ولاية لعصابه كان أول من ألقى عرضه وقد تعلق بمكانة المراة في الإسلام وموقف الشريعة من العنف ضد المراة والذي أكد أن المرأة مبجلة ومكرمة في الإسلام وأن هذا الدين استوفاها كافة حقوقها.
وبعد ذلك عقب وكيل الجمهورية على المحاضرة واضاف أنه لم تسجل لديه حالة واحدة رفعتها AFCF بولاية لعصابه لا تتماشى مع روح الشرع .
الورشة يستفيد منها 35 شخصا وستدوم 3 أيام ، سيتلقى فيها المشاركون محاضرات وعروض تتمحور حول مسالة العنف ضد المرأة وجوانب أخرى من قضاياها وحقوقها.