بعد مرور شهر على تطبيق قانون السير الجديد، الذين يرمى إلى تخفيض أعداد حوادث السير على الطرقات فى البلد، فإن آثار هذه التطبيق تبدوا محدودة أو لا وجود لها أصلا. فالإحصاءات تقول إن الشهر الأخير أغسطس وحده عرف 48 حادث سير فى النقل بين المدن خلفت 17 قتيلا.
بينما كانت الحوادث فى شهر يوليو بعدد 45 حادثا وخلفت 21 قتيلا. على كل الأحوال فإن التصنيف لا زال على حاله حيث لا زالت طريق الأمل تحصد أكثر الأرواح من خلال حوادث السير، تأتى بعدها الطرق الصحراوية ثم تأتى بعد ذلك طريق روصو-انواكشوط.
يذكر أن القانون الجديد يقضى بإحالة السائقين المتسببين فى الحوادث إلى السجن، مع زيادة قيمة الدية من مليون واحد إلى ثلاثة ملايين أوقية.
الصحراء