قال قيادي بحزب الاتحاد من أجل الجمهورية فضل عدم ذكر اسمه في اتصال أجراه بوكالة كيفه للأنباء البارحة أن القرار الارتجالي والمفاجئ الذي اتخذته سلطة النقل في شأن تجميع السيارات في مكان غير ملائم في حي "التميشه" كان سيئ التوقيت ولا يراعي مصالح الجميع وأن كافة المواطنين بالولاية يعارضونه، مؤكدا أنه لا يقبل التطبيق قبل أن تقوم السلطة بالاستجابة للشروط الأساسية والبسيطة التي طرحها الناقلون .
واتهم المتحدث الرئيس الوطني للسلطة الذي ينشط في الصراعات السياسية المحلية بكيفه بمحاولة التشويش على الحراك الذي يقوده بعض أطر الحزب في موضوع الدعوة لدعم الاستفتاء الذين لا يتفق معهم.
منددا بقيامه بتجنيد عمال السلطة في كيفه لأغراضه السياسية الخاصة.
وشدد المتحدث على ضرورة التراجع عن هذا القرار وترك الناقلين يعملون وتدشين نقاش معهم من أجل التوصل على حلول ترضي الجميع.