يدخل النقل العمومي بمقاطعة كيفه ولعصابه عموما أزمة غير مسبوقة بعد دخول الناقلين في إضراب مفتوح وتوقيفهم لسياراتهم ابتداء من اليوم ال 22 ابريل 2017؛ الشيء الذي أدى إلى شلل عام فتوقفت حركة التبادل التجاري وتعطل تنقل المرضى وتحولت حياة الناس إلى جحيم.
وقد بدأت الأزمة منذ بعض الوقت ولم يعد الناقلون معنيين بما تصدره سلطة النقل من قرارات بعد اندفاع عمالها بأوامر صريحة من رئيس السلطة بانوكشوط للدخول في المبادرات المحلية والتمرغ في الصراعات الأهلية الضيقة.
ولقد تم توظيف هؤلاء في مبادرات سياسية وسعت الفجوة بين فرقاء الحزب الحاكم هنا وحولت مؤسسة عمومية إلى أداة للدعاية وهو ما أدى إلى انصراف عمال هذه السلطة عن مهمتهم وانغماسهم في اشباع رغبات سياسية لشخص واحد.
وفي هذا الصدد يقول محمد ولد يرب ناقل بكيفه أن سلطة النقل جاءت لجمع المال وبث الفرقة السياسية بين مناضلي حزب الاتحاد من اجل الجمهورية لذلك فشلت في مهمتها واختارت طرفا سياسيا واليوم تدفع ثمن ما جنت.