أعلن الناقلون في مدينة كيفه عن تخليهم عن العمل وإيقاف السيارات بعد إصدار سلطة تنظيم النقل لقرار يقضي بجمع مئات السيارات في مرآب "التميشه" وقد كان الإضراب كبيرا وشاملا بخصوص الناقلين الذين يعملون انطلاقا من مدينة كيفه باتجاه ريفها الغربي والجنوبي الغربي.
وقد أدى ذلك الإضراب إلى شلل في حركة النقل والأسواق وتضرر منه السكان وعطل تجارة المواشي وحركة المواد الغذائية المحلية. ويعتبر الناقلون هذا القرار جائرا وغير قابل للتطبيق وأنه يأتي لتلبية جشع لا ينتهي لسلطة النقل.
الوجيه أحمدو ولد حمد الرئيس السابق لاتحادية النقل بلعصابه ندد في اتصال له بوكالة كيفه للأنباء بهذا الإجراء، مبرزا أن ضحيته هم الفقراء حيث تستثنى منه شركات النقل الكبيرة وذكر أنه سيضيف تكاليف جديدة على المواطنين ويرفع الأسعار وطالب السلطات بالتراجع عنه فورا لأنه جاء رغبة في مصلحة ضيقة لن يقبلها أحد.
الناقل محمد ولد سيدي قال إن رئيس سلطة النقل يسعى من وراء قراره هذا إلى إفشال الاستفتاء المرتقب بالعمل على توقيف حركة النقل بالولاية.
هذا وتلقى سلطة تنظيم النقل انتقادات واسعة من طرف الناقلين والسكان لتحولها على أداة لجمع المال ومطاردة الناقلين.