تفجرت أزمة شديدة بين الناقلين بمدينة كيفه وسلطة تنظيم النقل بعد قرار الأخيرة ترحيل المحطات والسيارات إلى مرآب "التميشه".
الناقلون رفضوا هذا القرار رفضا قاطعا واحتجوا بكون المرآب هو عبارة عن مكان ضيق لا تتعدي سعته بضع سيارات وأنه سوف يكلف المواطنين أسعارا جديدة لبعده من الأسواق.
ويرى هؤلاء أن هذه الخطة ليست إلا حيلة لتسهيل جمع المال عليهم وانها مستحيلة التطبيق بينما ترى سلطة النقل بأن الإجراء ضروري لتنظيم حركة النقل.
وقد جرت محاولات عديدة لتنفيذ هذه الخطة وعلى مدى سنوات غير أنها لم تر النور لافتقادها للشروط الضرورية ولتحطم ثقة الناقلين في هذه السلطة التي يرون أنها جاءت للتحصيل وليست للتنظيم