أثارت مداخلة ألقاها الأمير عثمان ولد احمد عيده أثناء مشاركته في نشاط للآلف من أبناء ولايات الشمال الموريتانية في قصر المؤامرات الأسبوع الماضي ، جدلا واسعا على الفيس بوك، حيث تناول فيها تجربة جنوب السودان في الانفصال بعد شعور أبنائه بالغبن رغم الخيرات التي تكتنزها مناطقهم محذرا من تكراراها في الشمال الموريتاني .
الدعوة أثارت جدلا واسعا بين المدونين على مواقع التواصل الاجتماعي ما بين مؤيد و معارض ، فبينما يراها البعض مجرد تعبير عن مدى التهميش الذي تعيشه ولايات الشمال رغم ما تكتنزه من مقدرات اقتصادية هائلة ، يراها آخرون دعوة جاهلية صريحة ينبغي معاقبة المسؤولين عنه حتى لا تكون فتنة . بينما يرى آخرون أن لا لوم على هؤلاء ما دام الرئيس يفتح الباب ويدعو لتغيير ثوابت الوطن.