ظم المرصد الموريتاني لحقوق الإنسان مساء اليوم 14 إبريل 2017، ندوة حقوقية لعرض ونقاش تقريره السنوي حول حقوق الإنسان في موريتانيا للعام 2016 ،
وهو تقرير شامل ورصد لحالة ووضعية الحقوق والحريات العامة في موريتانيا ويعتبر المرصد أول جهة حقوقية مستقلة في موريتانيا تعد تقريرا سنويا شاملا ومنتظما يشمل مختلف الملفات والقضايا الحقوقية في موريتانيا.
وقال الأمين العام للمرصد الموريتانى لحقوق الإنسان إن التعامل الرسمى مع العبودية هو اعتراف شكلي وأنماط شكلية من التعامل وإنكار علني للظاهرة ، مستغربا أن تفتتح الدولة محكمة للإسترقاق فى النعمة بدون تدريب للقضاة ولا وجود لشرطة خاصة على غرار المخدرات والقصر لكن مع ذلك فإن الوقت الذي تفتتح فيه المحكمة ينكر الرئيس فى خطاب علني وجود العبودية فى موريتانيا ، ثم عرض بالفرنسية لكلمة الرئيس مع الاستاذ حمادي كاتا با ليفتتح بعدها المجال لمداخلات الحضور الذين أشادوا بالتقرير وبأهميته كما قدموا العديد من الملاحظات التكميلية، إضافة إلى تقييمهم لوضعية الحقوق والحريات في موريتانيا ، حيث تناول الكلام كل من :
المحامي والحقوقي إبراهيم ولد أبتي
العميد والحقوقي لادجي اتراوري
الاستاذ حمادي ولد لحبوس من حركة إيرا
المحامي والحقوقي محمد أحمد ولد الحاج سيدي
والشيخة ياي اضو كوليباي .