تسريبات حصلت عليها ‘‘أنباء انفو‘‘ من داخل غرفة التحقيق الجاري في انواكشوط حول حاداث الإقتحام المسلح الذي تعرض له مصرف التجارة الدولية بموريتانياBMCI يوم الجمعة الماضي .
المحققون طبقا للتسريبات يدرسون حاليا ، سلسلة من الفرضيات في ظل عجز الأجهزة الأمنية عن الإمساك بالمنفذين المباشرين.
الفرضية الأكثر رجحانا ويتكتم عليها الأمن الموريتاني كثيرا هي وجود صلة بين منفذي عملية الهجوم المسلح علي المصرف المذكور وجماعة إرهابية تنشط في شمال مالي.
وإذا ثبتت صحة هذه الفرضية يكون تكذيب إدعاء رئيس الجهورية محمد ولد عبد العزيز بأن بلاده أصبحت محصنة من بطش ‘‘الإرهابيين‘‘ جاء سريعا من الإرهابيين أنفسهم ، بالفعل لا بالقول!!.
إلي ذلك علمت ‘‘أنباء انفو‘‘ أن قرارا رسميا له صلة بالحادث يصدر قريبا – أو صدر بالفعل – يقضي بتوقيف جميع السيارات غير المجمركة أو المظللة التابعة لعناصر في الجيش والدرك والشرطة وحتي الجمارك.