منذ أكثر من أسبوعين لا تخلو أبواب مركز شومك بكيفه من تجمهر العشرات من زبناء الشركة حاملين الفواتير والأوصال وهم يعرضون مشاكلهم مع الشركة حتى مع المارة . ذلك انه في عهد رئيس هذا المركز الوافد مؤخرا دشنت حملات واسعة ينفذها عماله لتفتيش الحسابات ومباغتة الزبناء في أي وقت من أجل الوقوف على أي شيء. وقد أزعجت هذه التصرفات المواطنين وأثارت حفيظتمهم وعبروا من خلال احتجاجات ومقابلات مع السلطات الإدارية عن دهشتهم من تعامل المدير الجديد متهمينه بعدم المسؤولية وبممارسة أساليب غير شفافة وبارهاقهم بفواتير طائلة غير مقتنعين باحقيتها للشركة وقد أجرت السلطات الإدراية اتصالات بمدير الشركة وبحضور بعض من ممثلي الزبناء لمناقشة الوضع الجديد . وفي ذلك الإطار قابلت اقلام الوالي واستمعت إلى رأيه في الموضوع وأكد انه يفعل ما في وسعه من أجل حل كافة مشاكل المواطنين.
هذا وقد بلغ الصراع بين هذا المدير وزبنائه في بعض الأوقات أن يستدعى الشرطة لحمايته من تحرشات الزبناء. وقد قابلت اقلام خلال وقتى ماض هذا المدير الذي أكد انه لا يفعل أكثر من مباشرة عمل الشركة طبقا للقواعد القانونية وذلك من أجل ترشيد مواردها وبقائها قادرة على تلبية حاجيات المواطنين وأنه ينفذ ذلك بكل نزاهة ووضوح. هذا ونشير إلى أن هذا المركز لم يشهد منذ تأسيسه عام 1996 مثل ما يدور فيه الآن من خصومات ومشاكل بين القيمين عليه وزبنائه من المواطنين. وهو ما يدفع إلى القول بأن المدير الحالي يريد من بين كل الذين سيروا هذه المؤسسة أن يسلك بها مسلكا جديدا ، يراه هو بناء ومنصفا ويراه الزبناء هداما ومجحفا.