قال مسؤول العلاقات العامة في الجيش المالي إن جنديا واحدا هو من يتحمل مسؤولية قتل مجموعة الدعاة وليس كل الجيش المالي هو من يتحمل مسؤولية ذلك. وأضاف تراوري الناطق باسم الجيش المالي "هناك ضحايا وهناك جندي مسؤول وقد تم اعتقاله والتحقيق يتواصل"، وأوضح اتراوري أن جنديا واحدا بإمكانه بالفعل أن يقتل 16 شخصا من دون الحاجة لمساعدة جنود آخرين.
وحول ما إذا كان الحادث سيؤثر على عملية استعادة الشمال المالي أوضح الناطق باسم الجيش "لا أعتقد ذلك، فليس لهذا الحادث اية علاقة بمهمة الجيش في الشمال".
تأتي تصريحات الناطق باسم الجيش المالي في وقت تشن فيه الصحافة المالية هجوما عنيفا على جيش بلادها نتيجة ارتكابه لمجزرة يصعب تبريرها حتى في ظل الظروف الأمنية المتوترة في البلاد.