تمكنت مجموعة من الشباب في مقاطعة دار النعيم بولاية نواكشوط الشمالية، حسب ما يردد بعض السكان المحليون ، من القبض على رجلين كانا يقومان بذبح الحمير وبيع لحومها في محلات بيع اللحوم بأماكن مختلفة من العاصمة.
بدأت القصة عندما لاحظ شاب يعمل على عربة يجرها حمار أن حماره قد اختفى أثناء الليل بعد أن ربطه جيدا بأحد أعمدة عربته وخلد للنوم، قبل أن يكتشف في الصباح الباكر أن أحدا ما قام بفك الحمار واقتياده بعيدا؛ كما تبين من الآثار التي وجدها قرب العربة.
أوصى الشاب كل أصحاب العربات ومن يعرفهم بإبلاغه بأية معلومات فد يحصلون عليها حول حماره المفقود، مكثفا البحث، من جانبه في جميع المناطق والأحياء وحتى عند أماكن حجز الحيوانات السائبة التابعة للمصالح البلدية في المدينة. وبعد أيام تمت سرقة حمار آخر لأحد جيرانه، لكن الأخير انتبه للأمر مبكرا واكتفى بتتبع اللص من بعيد إلى أن وصل لمنطقة تقع داخل مجموعة من الأشجار في منطقة المقاومة المعروف شعبيا ي "شارع عزيز"، حيث عمد اللص إلى ربط الحمار قرب حمارين آخرين وتوجه نحو كوخ قريب يبدو أنه يسكن فيه.
عاد صاحب الحمار واستعان بمجموعة من جيرانه رافقوه نحو مكان الحمار، وهناك اكتشفوا بأن الرجل يقوم بسلخ الحمار وتقطيع لحمه، فأمسكوا به على الفور ليكتشف صاحب الحمار الأول قطعا من الجلود مرمية غير بعيد تبين أن إحداها تحمل علامة حماره المسروق.
أمسكت مجموعة الشباب باللص وأشبعوه ضربا قبل أن يعترف لهم بأنه يمارس سرقة الحمير وبيع لحومها في محلات مختلفة داخل مدينة نواكشوط.