قال عدد من المواطنين القاطنين بأحياء متفرقة بمدينة كيفه إنما ذهبت إليه شركة المياه في مسألة توزيع المياه و"تقسيطها" بين الأحياء عار من الصحة وإذا كان قد وقع بالفعل فلم يضف جديدا للأحياء العطشاء بل أدى إلى انضمام لائحة جديدة من الأحياء لدائرة العطش وطالب هؤلاء بتحرك عاجل لمساعدة السكان في أزمة العطش التي التهبت بشكل يبعث على الكثير من القلق:
محمد ولد محمد الأمين:
قاطن في الجديدة يقول: الماء ينقطع عن حنفياتنا ليومين ثم يعود وبالنسبة لكثير من الأحياء فهي لا تجد شيئا منذ سنتين. الأزمة تفاقمت بشكل كبير وأصبح من المفروض التحرك العاجل.
فاضلي ولد محمد محمود: نحن في حي اتويميرت شربنا لمدة أيام وفجأة انقطعت المياه، يبدو أن الشركة كانت فقط تبحث عن دفع الفواتير.
أب عالي ولد آكجيل / سقطار:
بعد الخطة الجديدة انقطعت المياه عن حينا بشكل نهائي وتحولت حياتنا إلى جحيم.
الحمد ولد احمد الهادي:
قاطن في حي/ النزاهه:
نسينا أن بهذه المدينة شبكة للمياه وعلمت أن الأحياء التي كانت أفضل منا فقدت الماء منذ عدة أشهر.
احمد فال ولد الحضرامي/ السيف
هذه مدينة تشهد أزمة غير مسبوقة ربما تترتب عليها طوارئ خطيرة ولا حل في الأفق وكلما تجدد الأمل بوجود حل إذا به يتبدد في الغد.
افيطمات بنت محمود:
الشركة تربك السكان وتفتح توصيلات جديدة دون وجود أي مياه وتقوم بتحويل الحنفيات هنا وهناك الشيء الذي يذهب بأموال المواطنين ولم يحصلوا على المياه.
إن زبناء هذه الشركة البالغين أزيد من 6 آلاف لا يستفيد منهم أكثر من 25 في المائة وهم جميعا يدفعون مقابل فواتيرتقديرية تصدر كل شهرين مقابل عطشهم.