سيدي ولد إطول عمرو ولد مامَّ بتاريخ: 28/03/2017
مولود 1977
رئيس قسم شباب حزب الاتحاد من أجل الجمهورية
على مستوى مقاطعة جكني
مرشح لعمدة البلدية المركزية في مقاطعة جكني
في الانتخابات البلدية الماضية
إلى
فخامة السيد محمد ولد عبد العزيز
رئيس الجمهورية
الموضوع: شكاية ضد السيد / يحي ولد حدمين
فخامة الرئيس،
يشرفني أن أرفع إلى سيادتكم تظلمي هذا من السيد يحي ولد حدمين بموجب أنه أقالني ظلما وعدوانا من شركة سلطة تنظيم النقل الطرقي، بعد أن كنت من أقرب الناس إليه، فأنا ابن عمه ومن أكبر أعوانه في السياسة، وكان من أكبر الداعمين لي في ترشحي للبلدية المركزية في جكني.
وبعد تقلده منصب الوزير الأول، نصحته بتسوية المشاكل المحلية التي أدت لنا الفشل في البلدية، وهي الصراعات المحلية والانتقامات وتخندق الفئات المتصارعة محليا، حيث إنه صار في مرتبة لا تسمح له بالتخندق ضمن الصراعات السياسية المحلية.
فأجابني لذلك، وبدأ يتصل بالفرقاء المتصارعين معه محليا، وخلال أسبوع رجع عن ذلك.
ولما رجع عن تلك الخطة، انسحبت عنه وبقيت متمسكا بدعم الرئيس ودعم الحزب.
فأعطى تعليمات لرئيس سلطة تنظيم النقل الطرقي ليقيلني من منصبي، بلا سبب، و الحال أني رسمي بموجب عقد عمل مع المؤسسة.
فأقالني وامتنع من إعطائي رسالة فصلي عن العمل وتحايل لمدة سنة.
وبعد إقالة رئيس السلطة المذكور، تقدمت إلى الرئيس الجديد وأعطاني رسالة فصلي عن العمل، فذهبت إلى مفتشية الشغل التي استدعت السلطة، وثبت حقي عند المفتشية أني تم فصلي عن العمل ظلما وعدوانا، وتوصلوا إلى إبرام صلح بيني مع السلطة المذكورة، مضمونه أن أتنازل عن حقي في فترة الفصل، مقابل إرجاعي للعمل، وتم إبرام العقد من جديد (ينظر العقد الجديد المرفق).
وأعطوني مذكرة عمل، وعملي بسيط جدا، ولا يتجاوز راتبي 65.000 (خمسة وستين ألف).
فصدرت تعليمات من السيد يحي (الوزير الأول)، بعد ثلاثة (3) أيام فقط من رجوعي للعمل، ليقوم رئيس السلطة نفسه الذي أبرم معي الصلح ووقع العقد الجديد، بفصلي من جديد بصفة تعسفية وفاضحة !!!
1/2
فخامة الرئيس،
إن نزول الوزير الأول السيد يحي ولد حدمين إلى هذا المستوى، بحيث يطارد عاملا بسيطا ذي عائلة ليقطع عنه معاشه ومعاش أبنائه الذين من بينهم طفلة مريضة مرضا مزمنا، وتسوية الحسابات معه، لينزل بالوزير الأول من درجة القمة إلى مستوى تسوية الحسابات مع العمال البسطاء، ويخيف على مستقبل بلاد بين يدي رجل في القمة يطارد أبسط العمال في أسفل الهرم، عقوبة على انسحاب هذا العامل عن حلف الوزير الأول المحلي !!! وحيث إني متيقن أن الله لن يمهله، فأرجو منكم، فخامة الرئيس، أن تنظروا في هذا الظلم الفادح الذي ظلمني به الوزير الأول وأن تصدروا أوامر إلى هذه السلطة لترجعني لعملي وتغطية حقوقي الثابتة.
وفي انتظار ذلك، تفضلوا، فخامة الرئيس، بقبول فائق التقدير والاحترام.
سيدي ولد إطول عمرو ولد مام
العامل في سلطة تنظيم النقل الطرقي
المظلوم من طرف الوزير الأول
ملاحظة:
ـ ملف القضية كله بحوزتي.