تجري التحضيرات هذه الايام بمدينة كيفه لتنظيم نسخة الخريف من مباريات الرماية أيام 11-12-13 سبتمبر، والتي يقوم المنظمون باختيار كيفه مكانا لها كل سنة في موسم الخريف.
هذه المناسبة الرياضية الكبيرة تجذب اهتمام الكثير من الناس ؛لاعبين ومتفرجين ، كما تعود بنتائج مادية هامة جدا على حياة السكان ، حيث تنتعش الاسواق والنزل والفنادق وتتضاعف مداخيل البقالات وأصحاب الحرف من ذوي الدخل المتدني كباعة الخبز والنعناع والثلج وحليب الحيوان.
بالإضافة إلى ما يربحه ملاك الأثاث و المنازل والخيام التي تؤجرها الفرق المتنافسة.
وبذلك تضخ هذه التظاهرة ملايين الاوقية في هذه المدينة خلال فترة التظاهرة.
هذا المرجان الرياضي الضارب في أعماق تاريخ وتراث البلد يتيح أيضا هامشا كبيرا للتعارف بين الكثيرين من أبناء موريتانيا الذين يتوافدون من كل مناطقها للمشاركة في المنافسة ، كما يساهم في استكشاف المؤهلات السياحية للمنطقة وبخصائصها الطبيعية والثقافية.