نال الطالب الباحث محمد الحسن ولد أحمد دكتوراه بدرجة مشرف جدا عن اطروحة بعنوان "مقاصد التجديد الفقهي في عهد دولة المرابطين" أشرف عليها علامة المغرب المرحوم فريد الأنصاري ونوقشت بأيام قليلة قبيل وفاته حيث قرأ على لجنة النقاش تقرير كان المرحوم قد أعده حولها.
الرسالة التي نوقشت بجامعة المولى إسماعيل بمدينة مكناس المغربية بتاريخ 21 من اكتوبر الماضي تعرض لتجديد الفقهاء الذين عاشوا فترة الدولة المرابطية وكان لبعضهم دور كبير في تأسيسها وحظي البعض الآخر بنفوذ كبير طيلة عهدها.
ويرى الباحث أنه كما أن الدولة المرابطية أخرت سقوط الأندلس أربعة قرون فإن فقهاءها بإحيائهم للمذهب المالكي كان لهم الدور في ترسيخ هذا المذهب وحمايته من الاندثار.
وتتألف الرسالة من بابين أولها عن حال الفقه المرابطي وتأثيره والثاني عن العمل التجديد الذي قام به هؤلاء الفقهاء والمقاصد التي كانت وراء هذا التجديد.