وصف المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة المعارض فى موريتانيا إسقاط الشيوخ للتعديلات الدستورية بأنه انتصار ل"إرادة الشعب الموريتاني الرافض للعبث بدستوره وتشويه علمه الوطني".
وقال المنتدى فى بيان وزعه اليوم إن " الأغلبية الساحقة من أعضاء مجلس الشيوخ انحازت لصف الشعب واسقطت التعديلات التي كان النظام يرمى من خلالها الدوس على رموزهم وإلهائهم عن مشاكلهم الحقيقية".
ورفض مجلس الشيوخ الموريتاني، الغرفة العليا من البرلمان، مساء أمس الجمعة مشروع قانون يسمح بمراجعة دستور 1991، وذلك بعد تصويت 33 عضوا ضد التعديلات فيما أجازتها عشرون.
وأكد المنتدى أن نتيجة التصويت قد عبرت "عن رفض واسع لها رغم كل أساليب الترغيب والترهيب والضغوط التي مارسها رأس النظام وأعوانه على البرلمانيين بالطرق غير المقبولة وغير اللائقة"، وفق تعبير البيان.
وهنأ أكبر إئتلاف للمعارضة فى موريتانيا، "لشيوخ الذين رفضوا الابتزاز وحكموا ضمائرهم ووقفوا بشرف في صف شعبهم"، محييا فى الوقت ذاته "النواب الذين وقفوا في وجه هذه المناورة في الجمعية الوطنية" الأسبوع الماضي.
كما هنأ بيان المنتدى "الشعب الموريتاني كافة وجميع القوى الوطنية التي ساهمت، كل من موقعه، في إفشال هذه التعديلات المنبوذة" وفق تعبيره.