في انتهاك واضح وجلي وممنهج يستبيح ممتهني التحطيب وطنيون وأجانب بشكل فج الغطاء النباتي في سباق مع الزمن من أجل كسب الود والمال :النقود والوقود والعقود. ..يتم ذلك ليس خلسة وانما في وضح النهار ومع من يفترض أنهم حماة البيئة أو على الأصح ما يمكن أن نطلق عليهم حماة البيعة والغريب أنها ليست البيعة الأولى وﻻ الثانية وانماهي عقود مفتوحة بمقتضاها تدفع دريهمات ستحرق جبين وجيب دافعيها قبل أن تستقر في جيوب مستحقيها “المحصلين”.هي عقود تتيح لممتهني التحطيب العبث بالبيئة ومقدرات الشعوب ساعد على ذلك الفتك التمالئ والتغاضي والترخيص غير المشروع من الجهات المخولة والمسؤولة بالدرجة الأولى. فتك وانتهاكات تدعوا للقلق مماجعلنا تتساءل عن من المتضرر (من السماح أو الانتهاك )؟من المستفيد؟وأين يكمن دور السلطات؟. المواطن البسيط قد يكون ألجأته الظروف :الفاقة والعوز الى امتهان التحطيب واما ان يكون لرواج المادة الحطب في ظل ارتفاع غاز الطهي “لبيوتان”المغشوش. واما أن يكون عامل .أحبني يبحث عن فرصة عمل ساعدته هو الآخر الظروف :توفر غطاءنباتي كثيف مع دفع مبلغ نقدي سخيف …أخي المهتم يحدث هذا وأكثر على عموم وﻻية كيدي ماقا.
التراد ولد الامام