نشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية تقريرا قالت إن فيه الممثلة الاسرئيلية أورلي وينرمان طالبت رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير بالسعي لمساعدة سيف الاسلام القذافي من الموت. وقالت الصحيفة إن الممثلة وعارضة الأزياء الإسرائيلية أورلي هي آخر عشيقة لسيف الإسلام القذافي نجل الزعيم الليبي السابق، الذي وصفته بنجل القذافي "المستهتر".
واضافت أن أورلي، البالغة من العمر 41 عاماً والممثلة والمذيعة في التلفزيون الاسرائيلي، تعرفت على سيف الإسلام في لندن عام 2005 واقامت معه علاقة امتدت 6 سنوات.
ونقلت الصحيفة عن أورلي قولها إن سيف الإسلام "عمل بشكل وثيق مع بلير قبل اعتقاله، وهما صديقان قديمان، وحان الوقت لأن يُظهر بلير بعض الولاء لأنه كمسيحي لديه واجب أخلاقي لمساعدة صديق يواجه محنة".
وأضافت أورلي "إن المحكمة الجنائية الدولية خذلت سيف الإسلام وكذلك المجتمع الدولي، وقتله لن يحقق شيئاً على الإطلاق أكثر من معاقبته على ما فعل والده، ويجب فعل كل شيء لإنقاذه". وتابعت أن "حقيقة أن سيف الإسلام كان على استعداد للانخراط في علاقة غرامية مع إمرأة يهودية هي مقياس لمدى انفتاحه وتحضره وكان يحكم على الناس من جوهرهم وليس من خلال مواقعهم، ولم يثر أي خلاف بسبب ديني أو البلد الذي انتمي إليه".
وقالت الصحيفة إن سيف الاسلام يواجه عقوبة الاعدام في ليبيا بتهم قتل المتظاهرين أيام الثورة الليبية التي أطاحت بحكم والده.
واشارت الصحيفة إلى أن علاقة الصداقة الوثيقة بين سيف الإسلام القذافي وبلير ظهرت من خلال وثائق تم العثور عليها خلال الانتفاضة في ليبيا، ومن بينها رسالة كتبها رئيس الوزراء البريطاني الأسبق عام 2007 واقترحت أنه ساعده في الحصول على شهادة الدكتوراه من كلية لندن للاقتصاد.