توافد عدد من أعضاء الجمعية الوطنية (الغرفة الأولى في البرلمان الموريتاني) إلى مباني الجمعية في وقت مبكر من صباح اليوم الثلاثاء، فيما فرضت قوات من الشرطة والحرس طوقا أمنيا في محيط المبنى.
وأكدت مصادر إعلامية أن الحضور كان ثلاث ساعات قبل بدء جلسة نقاش التعديلات الدستورية المثيرة للجدل، والمقرر في حدود الساعة 11:30 من صباح اليوم.
وكانت الشرطة قد أغلقت الطرق المؤدية إلى مبنى الجمعية الوطنية ولم تسمح للمارة أو السيارات بعبور الطريق الجنوبي المؤدي للجمعية الوطنية، فيما تم السماح للمارة فقط بعبور الطريق المؤدي لمبنى الجمعية من جهة الشمال.
وفرضت إدارة الجمعية الوطنية إجراءات جديدة من أجل ضبط القاعة خلال الجلسة المقررة أن تكون الأكثر سخونة منذ انتخاب البرلمان الحالي، في انتخابات قاطعتها قوى المعارضة الرئيسية.
وتتضمن التعديلات الدستورية المثيرة للجدل، إلغاء مجلس الشيوخ ومحكمة العدل السامية وتغيير العلم والنشيد.
وفي الأثناء تستعد أحزاب منتدى المعارضة (أكبر كتلة سياسية معارضة في البلاد) تنظيم مظاهرات في محيط مبنى البرلمان رفضا للتعديلات.
الاخبار