تجهز المؤسسة الموريتانية لصيانة الطرق أنير ENER، لتسريح قرابة ألف عامل حسب ما أفادت به مصادر خاصة تحدثت للحرية نت.
وحسب ذات المصادر فإن الخطوة تأتي استجابة لمقترح قدمه وزير التجهيز والنقل في زيارة التفقد التي قام بها للمؤسسة، حيث استفسر عن عدد العمال الرسميين والمتعاونين، وتفاجئ بنسبة العمال، معلقا ..(هل انتم جمعية خيرية)، لتبدأ الإدارة العامة للمؤسسة مباشرة في الإعداد لتسريح العمال.
وتضيف المصادر أن عددا من العمال بدؤوا فعليا بالتجهيز للمغادرة حتى بعد التأكد من أنهم من بين المطرودين، مؤكدين أن الطرد سيشمل حتى العمال الرسميين، حسب مصادر الحرية نت.
وتعرف ENER أزمة وضغوطات بسبب ضعف الاعمال المنجزة بالرغم من أن الدولة الموريتانية لا زالت تراهن على عملها وتم تجديد رخصتها العام الماضي لتبقى قيد الخدمة لغاية 2018، في وقت يشتكي فيه المواطنون من سوء منجزات المؤسسة العاملة في مجال بناء وصيانة الطرقات.
ويتحدث مراقبون عن إمكانية العمل على دمج المؤسسة مع اخرى وتوحيد خدماتهم حتى يتسنى القيام بمنجزات أكثر قوة وجودة، في ظل المنافسة الحادة من الشركات الأجنبية التي تسند لها موريتانيا بين الحين والآخر، مهم إنجاز طرقات خصوصا الخطوط البرية الداخلية، والطرق الطويلة.
الحرية