علم أخضرأصفر , أصفر أحمر , أبيض أسود , أيهما الأول البيضة ام الدجاجة ؟ جدل بيزنطي , ما الفائدة و هل يستحق الأمر كل هذا الصخب ؟ لا , فلا يليق ذلك بكم يا حكومتنا الموقرة و يا برلماننا , فالبلد يؤمل فيكم الكثير , والوقت ثمين والخوض في اضافة خط او خطين , لون او لونين لا يفيد الشعب
الموريتاني في شيئ , وثمة أولويات , الشعب في حاجة لقانون يضبط وزن الخبز فقد تناقص وزن الخبزة الواحدة لحد كبير ,غيض من فيض وإليكم قضايا فحبذا الجلوس والسهرعلي مثل هذه الامور يا برلماننا الموقر .
• جلسة افتراضية للبرلمان , فتحت الجلسة
القرارات : مرسوم ينظم المصحات العمومية و العيادات الخاصة ويفرض ان تكون حالات الطوارء القصوي مجانية يقدم للمريض فيها ما يحتاج من اسعافات اولية و غيرها مجانا , حق المريض في المعاينة و الكشف كحد أدنى 15 دقيقة الي نصف ساعة , وهكذ يكون لكل طبيب خاص عدد محدد يوميا لا يتجاوزه من المرضي حتي لا تتحول المهنة الي تجارة صرفة .
• مشروع قانون يوصي بإعادة الاعتبار لمدارس الدولة وتسريع بناء المزيد منها للحد من المدارس الخاصة و التخلص منها تدريجيا وضم ابناء المجتمع مجددا بمختلف شرائحه تحت سقف واحد منما يساهم في تعزيز الوحدة الوطنية , تعميم اللغة العربية و التربية الاسلامية كعاملان أساسيان في الحفاظ علي الهوية , زيادة رواتب المدرسين اساتذة و معلمين ب 20% وتشديد الرقابة عليهم ( سجل الحضور اليومي ) و ذلك للحد من التغيب عن حصصهم في مدارس الدولة وذهابهم الي الدروس الخصوصية و المدارس الخاصة , الحد من المدارس الخاصة التي تحول معظمها الي دكاكين و حولت رسالة التعليم الي استعراض عضلات وامكانيات مادية هذا يدرس ابنه في مدرسة قوافل المعرفة و ذاك ابنه في مدرسة برج المعرفة و أخر في مدرسة الاخلاص , المدرسة التركية , Petit Centre.. كل حسب كم يدفع عن ابنه شهريا , ليزداد الشرخ بين ابناء البلد, ابناء الفقراء علي جهة وابناء الاغنياء ومتوسطوا الدخل علي جهة , فوضى ... و مدارس الدولة مهجورة او كادت تكون , توجه خطير و سابق لأوانه و من جهة لا يخدم مصلحة بلد كموريتانيا متعدد الاجناس , فالمصلحة تقتضي أن يتعلم ابناؤنا تحت سقف واحد وخاصة في المراحل الدراسية الاولى لتفادي القطيعة بين النشء.
• مشروع قانون ( العقوبة المعنوية ) معاقبة مسؤولي الدولة الكبار ( الوزراء ,البرلمانيون , المدراء , الامناء العامون , الموظفون السامون ... ) و كل من تثبت عليه رشوة او خيانة للدولة او تلاعب بالمال العام , فتطبق عليه العقوبة , يحلق رأسه و يقوم بتنظيف شوارع العاصمة لمدة اسبوع , ثم يسرح من عمله و يسترد منه ما أمكن تداركه.
• مرسوم بانشاء شركة " سنيم الذهب " وذلك بدخول سنيم مجال الذهب فتعمل الي جوار شركة تازيازت في المربعات القريبة منها و الغنية بالذهب حسب الدراسات و تعمل كذلك جهة الاك و كيهدي و سيليبابي و جهة الحوض الشرقي و في حوض تاودني وغيرها من الاماكن , وتقوم شركة " سنيم الذهب " بحفريات مستغلة آلياتها و امكانياتها العملاقة فتستغل و تستخرج الذهب و تدرعلي البلاد بالمزيد من العطاء .
• مرسوم بانشاء مسلخة وطنية صحية و فروعها في كل مقاطعات العاصمة و في الداخل ..طاقم المسلخة طبيب بيطري , مندوب بلدية , سلاخين معتمدين , عمال مساعدين
• مشروع انشاء شركة طيران داخلي خاص برحلات الداخل , طائرات خفيفة 20 راكب , واعادة تأهيل و نشاط مطارات الداخل .
• قانون محاربة ثقافة السب و الشتم والتحريض الدخيلة علي مجتمعنا المرفوضة في الاسلام , وتجديد التأكيد أنها في حق رسول الله صلي الله عليه و سلم خطا احمرا لا تأجيل فيه و لا إرجاء , ويعاقب أي امام او أي شخص يسب الصحابة او يسب علماء المسلمين أو يحقر بهم , و أي امام في خطبه يسب رؤساء دول مسلمة او يتدخل في شؤون بلدان اسلامية اخرى فعقوبته " عبور ضاحية " فيحمل علي ظهره كيسا به 30 كلغ من الرمل ويعبر به مسافة 10 كيلومترات ركضا , حتى يتعلم أن الشأن الخاص في البلد أولى , فينشغل وغيره من الأئمة ببلدانهم ينصحون و يتناصحون و يوجهون حكامهم و يركزون عليهم و علي شعوبهم بدل البلدان الاخرى.
• مرسوم لتشجيع التنافس الجهوي البناء , بإقامة مهرجان سنوي لمدة اسبوع في العاصمة منظم من طرف الرئاسة و وزارة الثقافة يحضره وفود دبلوماسية و ضيوف اجنبية تتخلله مسابقات و جوائز , كل ولاية ممثلة بفريق , حفظة قرآن , كرة قدم , رماية , شعراء , حرفيين ومخترعين .
• مرسوم باعادة طباعة جوازات السفر بالاسم الرباعي كاملا و ارجاع كلمة " ولد " التي ميزت معظم الموريتانيين عن غيرهم في العالم .
• قرار بإنشاء مدينة تيويليت السياحية ( TIWILIT CITY ) او انواكشوط الجديد , علي الشاطئ في الجهة المقابلة لمطار أم التونسي الدولي وستكون مدينة تيويليت السياحية العصرية متنفسا هاما للعاصمة انواكشوط و مقر ضيافة و استراحة لطاقم الطائرات و واجهة حضارية , احياء سكنية عصرية , فنادق , منتجعات سياحية محلات تسوق , استراحات عائلية.
وفي ختام الجلسة , فموريتانيا ليست دولة ولد عبد العزيز و لا ولد حننه ولا مسعود ولا ولد منصور و لا ولد داداه والمسألة ليست قضية معارضة و موالات , الكل أبناء موريتانيا أصاب من أصاب و اخطأ من اخطأ و يبقي الوطن للكل معنيون به جميعا , القوة لا يعول عليها وكراسي الحكم ترحال وحوادث الزمن عبر وسجال , والذي يعول عليه وحده هو العدل و الصدق مع الله فمع العدل يكون الأمن و مع الأمن يطول البقاء , ختاما سيدي رئيس الجمهورية , لقد بذلتم ولا زلتم والحق يقال و الوطن يتطلع للمزيد ويثمن كل ما قمتم به , فترفعوا عن قضية العلم , النشيد الوطني الموريتانيون شعراء وبسهولة يضيف أحدهم بيتا او أبياتا تذكر الوطن و الحماس , و بمرسوم رئاسي ينشر النشيد الوطني الجديد في الجريدة الرسمية ويعمم علي المدارس و لا يحتاج الأمر برلمان و لا تصويت , اما العلم فقد عرفناه جميعا هكذا, و وقفنا نحييه لعدة عقود ولن يضرنا يقينا ان تركناه كما هو , و دامت موريتانيا آمنة مستقرة في طريق الخير و النماء .